أول 3 شهور إلى 12 شهر وبعد انتهاء الكورس كاملا بعد 6 شهور عملت تحليل pcr، وكانت النتيجة أعلى من الأول بأضعاف مضاعفة لكن مع العلم أنى أخذت الانترفيرون الأمريكى؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:
هناك نوعان أساسيان من الانترفيرون العالمى النوع الأمريكى ويسمى بالبيج انترون والنوع السويسرى وهو البيجاسيس والنوع الأمريكى، يؤخذ حسب الوزن بمعدل واحد ونصف ملجم كل كيلو جرام وتوجد منة تركيزات 50 ملجم و100 و120 و150، أما النوع السويسرى فالجرعة ثابتة فى كل الأوزان فالحقنة 180 ملجم لكل الأوزان ويؤخذ مع الحقن لعلاج فيروس سى أقراص الريبافيرين وتحدد الجرعة حسب الوزن ويفضل أن تعطى جرعة من 13: 15 ملجم لكل كيلو جرام من جسم المريض.
وليس هناك فرق بين النوعين العالميين فى نسب الشفاء وهناك معايير للاستجابة للانترفيرون قبل العلاج ومعايير أخرى أثناء أخذ العلاج ومن ضمن معايير الاستجابة للانترفيرون قبل العلاج أن تكون نسبة الفيروس اقل من 600 ألف والنوع الجينى الثانى والثالث أكثر الأنواع الجينية استجابة للانترفيرون وفى حالة وجود عدم تليف أو سمنة.
وعدم مقاومة الأنسولين تكون نسب الاستجابة أعلى ومن المعروف أيضا أن الإناث والجنس الأبيض أعلى استجابة من الذكور والأجناس الأخرى وأيضا سن المريض إذا كان اقل من الخمسين عاما تكون استجابته أعلى من العمر الأكبر ولا ننسى أن البصمة الجينية للانترلوكين 28 ب لها دور رئيسى فى تحديد نسب الشفاء والجدير بالذكر أيضا أن السمنة والتدهن الكبدى ووجود عدوى بفيروس بى تؤثر بالسلب على نسب الشفاء وهناك معايير أخرى أثناء رحلة العلاج تحدد الاستجابة النهائية ونسبة الشفاء منها سلبية التحليل بعد الحقنة الرابعة.
وبعد الحقنة ال12 وبالنسبة للاستجابة للانترفيرون أثناء رحلة العلاج هناك استجابة كاملة وشفاء تام إذا كان تحليل ألبى سى أر سلبيا 6 أشهر بعد انتهاء العلاج وهناك ما يطلق علية بالاستجابة المبدئية بسلبية التحليل ثم عودته مرة أخرى أما أثناء العلاج أو بعد انتهاء العلاج وهناك نوع آخر من المرضى لا يحدث لهم استجابة مطلقا أثناء علاجهم بالانترفيرون وهذه النوعية يجب أن تنتظر الأدوية الحديثة التى نشرناها من قبل أما بالنسبة للمرضى الذين استجابوا.
وكانت تحاليل البى سى أر سلبيا طوال فترة العلاج ثم بعد انتهاء العلاج حدث انتكاسة يطلق عليهم المنتكسين Replacer وهؤلاء المرضى من الممكن إعطائهم كورس آخر من الحقن الأخرى بنسب شفاء حوالى من 30: 35 % أما النوع الجينى الأول النادر فى مصر فمن الممكن إضافة دواء البوسى بريفير أو التلى بريفير إلى الحقن لرفع معدل الشفاء من 60: 65 % أما بالنسبة للأدوية الجديدة التى ستطرح فى نهاية عام 2014 ستكون بمثابة الحل النهائى لهؤلاء المرضى.
ويؤكد الدكتور هشام أن فيروس سى فيروس مراوغ ومحاور بدرجة كبيرة حيث أنة يغير من بصمته الجينية بنسبة تقترب من 10:20 % يوميا فى الخلية الكبدية ويطرح مليارات من الفيروسات الجديدة المتحورة يوميا وذلك هو السبب فى صعوبة إيجاد تطعيم له، بالإضافة إلى الجهد الدائم والدؤوب من العلماء لاكتشاف أدوية جديدة للقضاء على تكاثر الفيروس وتحوراتة المليارية يوميا.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع